-->

الخرطوم الان.. غارات جوية.. وقصف متبادل.. آخر الأحداث في الساعات الماضية اليوم الثلاثاء 17/10/2023

اخبار السودان اليوم


دخلت الحرب في السودان يوم الاثنين شهرها السابع فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع في منطقة بري ومناطق اخرى في الخرطوم فيما يستمر الدعم بمحاصرة سلاح المدرعات و استهداف القيادة العامة .

وقال شهود عيان إن الجيش أطلق قذائف مدفعية من قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية، شمال أمدرمان، استهدفت مواقع «الدعم السريع» في مناطق متفرقة من الخرطوم.

وأفادت مصادر محلية بأن دوي القصف المدفعي الكثيف سُمع في أقصى جنوب العاصمة الخرطوم، وفي المقابل ردّت قوات الدعم السريع بقصف مماثل على أحياء شرق المدينة.

وقال سكان إن طائرات الجيش السوداني شنّت غارات جوية على مواقع «الدعم السريع» في حي الطائف، ومواقع أخرى بالقرب من جسر المنشية الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل.


كما اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم مساء الاثنين حسبما أفاد شهود عيان .


وقال الشهود إن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات في منطقة بري شرق العاصمة، وأنها أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

كما سقطت قذائف في أمدرمان الثورة الحارة ١٥ ما ادى الى عدد من الإصابات وسط المواطنين وحالة وفاة واحدة.

فيما نعى تجمع الصيادلة المهنيين، “الاثنين” الطبيب صيدلي “وائل عبدالواحد” الذي توفي متأثراً بجراحه جراء قصف عشوائي على محلية كرري بأم درمان.


من جانبه قال تجمع أحياء أمبدة السبيل في أمدرمان إن قوات الدعم السريع تواصل اعتقال 18 شخصاً من أبناء الحي منذ يوم السبت الماضي.


وأوضح في تعميم صحفي إن الاعتقالات طالت مجموعة كبيرة من الشباب في امبدة السبيل الحارة الثامنة محطة الطاحونة وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وحمل التجمع الدعم السريع مسؤولية أمن المعتقلين المدنيين وسلامتهم مطالباً بإطلاق سراحهم فوراً.


وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، في بيان صحافي الأحد، إن حصيلة القتلى بلغت 9 آلاف، ووصل عدد المهجرين من ديارهم إلى أكثر من 5.6 مليون شخص، كما يوجد 25 مليوناً بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وأضاف أن «الحرب أدخلت السودان في أحد أسوأ كوابيس الأوضاع الإنسانية في التاريخ الحديث»، وأشار إلى استمرار سفك الدماء والعنف، وأن التقارير المروعة عن حالات الاغتصاب والعنف الجنسي لا تتوقف، في وقت تزداد فيه الاشتباكات على أسس عرقية، خاصة في دارفور.


وحذر غريفيث من أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، مشدداً على ضرورة أن تفي أطراف الصراع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وأضاف: «حان الوقت لوفاء الأطراف بالالتزامات التي تعهدت بها في مدينة جدة لحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية»، وأن تجدد التزامها بالحوار على أعلى المستويات لإنهاء هذا النزاع إلى الأبد.


المصدر: اخبار السودان اليوم+وكالات