-->

فضل صيام يوم عاشوراء..عاشوراء..صيام عاشوراء 2022..موعد صيام يوم عاشوراء


فضل صيام عاشوراء
صيام عاشوراء 

ماهو عاشوراء 

يوافق يوم الاثنين القادم 10 محرم 1444هـ - 8 أغسطس 2022، يوم عاشوراء وذلك حسب التقوم الهجري لأم القرى، وهو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، لذا فإن صيامه فضل، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه".


شاهد أيضآ 





فضل صيام يوم عاشوراء

المعروف عن صيام "Ashura fasting" يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب العام الذي مضى، وقد حثتنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام على صيام يوم عاشوراء بجانب اليوم التاسع من شهر محرم مخالفة لليهود، وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال " حين صام رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه ‏اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإذا كان العام المقبل إن شاء ‏الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم".

وبالحديث عن فضل صيام يوم عاشوراء روي عن أبو قتادة الحارث بن ربعي، "أن الرسول صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَان"، ويقصد بأنه يكفر عن صغائر الذنوب للسنة الماضية.

لماذا نصوم يوم عاشوراء؟

يُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، وعندما علم السبب، أقر صيام يوم عاشوراء، وفقا لما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".