-->

السودان: البرهان يكلف عسكرياً سابقاً بملف التطبيع مع الاحتلال


البرهان  يكلّف عسكريًا سابقًا بملف التطبيع مع إسرائيل
 البرهان يكلّف عسكريًا سابقًا بملف التطبيع مع إسرائيل 

  كلف رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، اللواء المتقاعد مبارك عبد الله بابكر، بملف تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.

وذكرت مصادر سودانية لـ"الشرق"، أن "البرهان كلف بابكر بتسلم ملف العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب واستكمال عملية التطبيع على جميع المستويات"، مشيرة إلى أن بابكر "زار إسرائيل سراً عدة مرات كمبعوث من البرهان".

وسبق أن زار وفد سوداني، الأسبوع الماضي، إسرائيل لبحث استكمال عملية التطبيع، لتشمل الجانبين الدبلوماسي والاقتصادي، فيما زار وفد إسرائيلي الخرطوم سراً يومي 29 و30 مارس الماضي، لبحث التعاون الاستخباراتي والعسكري.

وأضافت المصادر أن الوفد السوداني الذي أنهى زيارة إلى إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، بحث القضايا العسكرية المشتركة، وسبل استكمال عملية التطبيع، لتشمل الجوانب الدبلوماسية والاقتصادية.

ولفتت إلى أن الوفد السوداني الذي ضم قيادات رفيعة من القوات المسلحة السودانية والاستخبارات العسكرية، قدم ملخصاً لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان عن الزيارة، كما سلمه رسالة تتعلق بالقضايا الثنائية والتعاون الأمني والاستخباراتي.

من هو مبارك بابكر؟

وتخرج مبارك عبد الله بابكر في الكلية الحربية في عام 1979، ومن أبرز زملائه في الدفعة الـ29، وزير الدفاع المكلف الفريق ياسين إبراهيم ياسين، ورئيس الأركان الأسبق الفريق أول كمال عبد المعروف، ووزير الدولة بالدفاع الأسبق إبراهيم شمس الدين، بحسب مصادر "الشرق".

وشغل اللواء مبارك، وهو ضابط استخبارات سابق، منصب مدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع، وأيضاً كان المسؤول عن ملف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الخاص بدارفور والصادر في عام 2005، إذ تم فرض حظر توريد السلاح على الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دارفور، مع تشكيل لجنة لمراقبة تطبيق قرار حظر السلاح، وفقاً لمصادر "الشرق".

وكان السودان وافق على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل العام الماضي، في إطار صفقة توسطت فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وشهدت أيضاً حذف الولايات المتحدة للسودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأشار بيان مشترك من الدول الثلاث (الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل) آنذاك، إلى أنه تم الاتفاق على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئياً على الزراعة.

اقرأ الخبر من المصدر