-->

صبري العيكورة يكتب: فخامة الرئيس .. نحبك فى الله

فخامة الرئيس  نحبك في الله


والمثل الشامي يقول (ما تعرف خيرنا إلا تجرب غيرنا) والمثل اليوم هو لسان حال كل السودانيين إلا (القحاتة) (أكرم الله السامعين) . والمقطع (الحايم) بالامس للرئيس السابق عمر البشير وهو نزيل إحدي المستشفيات يزور أحد المرضي والرئيس الذى كان ينتعل (الشبشب) ويرتدي لبسة (على الله) بدأ كعادته شامخاً (ود بلد) لم تغيره سنون الظلم القحتاوي ولم تهزه زيارات (الخواجات) ليشفعوا له فما كان منه إلا أن شكرهم وطردهم وقال قولته المشهورة (لن أستعين بأجنبي على ابناء وطني) ! تعلموا الوطنية فى جُملة واحده أيها الناس فلله درك يا بن (هدية) . ومقطع الامس أعادني ابحث لمقطع مشابه لحمدوك فلم أجد او لأكرم (كرونا) فلم أجد ولا ولا فلم نجد ثلاثة سنوات عجاف لم يزوروا مريضاً واحداً (مريض شنو يا عب باسط) وهل هم تركوا مستشفاً يعمل حتى يزوروا مريضاً ؟

 هذا الرجل الذى رأته جموع الشعب السوداني (عبرمقطع الفيديو) بالامس وتفاعلوا معه هو من وضع المحكمة الجنائية (تحت الجزمة) وهو من سهرت القنوات الفضائية تحلل شخصيته وشجاعته لم تترك حتى المسافة بين الانف والشفة على وجهه فأدخلوها فى حديثهم عنه . هذا الرجل عندما كان يحكم لم يكن صندوق النقد الدولي وامريكا والبنك الدولى فى عداد العدم بل كانوا يعيثون فى شعوب الارض فسادا يقدمون الجزرة ويخفون العصا وما إغتصبوه من الشعب السوداني عبر (حمدوك) هو ما عجزوا عن نيله من البشير ! (نجُر الشريط يا جماعة واللا مافى داعي) ؟ هذا الرجل لم تخالف ردوده (لعلوج العالم) دفتي المصحف وفى السماء رزقكم وما توعدون كانت واحدة لكل من اراد رهن إرادتنا بالقمح ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري كانت أخري لكل من جاء يزين التطبيع مع اليهود . واليقين وعزة النفس كانت هى منطلقات الرجل التى حير بها العالم الخارجي . هذا الرجل كان كل من يحضر له حشد جماهيري يشعر انه يعرفه هو شخصياً دون غيره . وما أكثر ما أرهق رجال حمايته عندما يلتحم مع شعبه فى (عرضته) الشهيرة . هذا البشير الذى رأيتموه ليلة أمس يعاود المرضي هو ذات الشخص الذى تحركت كل آلة الغرب وعملاء المنطقة و خونه الداخل والآلة الاعلامية الغربية الضخمة التى سخرت لإسقاطة رجل أسد فى إهابه بتاراً فى حديثه قريب الدمع ضاحك المحيّا هو ذاك البشير . نأتي لنذكر الشعب (المكلوم) بالمثل الشامي مرة اخري (ما تعرف خيرنا إلا تجرب غيرنا) فماذا وجدتم ايها الشعب الطيب الصابر بعد البشير ؟ نسأل و(اللا بلاش) ؟ نسأل عن الرغيف المُعلق على مداخل الافران مجاناً لمن لا يستطع ! أم نسأل عن خدمات الماء والكهرباء والتعليم والصحة ! أم نسأل عن (أملأ التنك) والمحروقات و وفرتها أم نسأل عن عقود لم تسجل فيها قضية جنائية واحده (ضد مجهول) أم نسأل عن أبنائنا من القوات الامنية المختلفة وعيونهم الساهرة التى كانت تحرس الوطن والعرض والانفس ! أم نسأل عن مُعتز موسي و (زيرو عطش) أم نسأل عن ثورة التعليم العالي و(البروف) ابراهيم أحمد عمر أم نسأل عن المطاعم والاسواق التى كانت تصل الليل بالنهار فى أمن وطمأنينة أم نسأل عن الخرطوم التى كانت تصنف بأنها من أكثر العواصم أمناً . نسأل عن ماذا وماذا أيها الشعب المنكوب فى رئيسه وعن نعمة أضاعها . ومن مبشرات الاقدار أن تسقط (قحت) قبل أن ينسي الناس وقبل ان يمر (عقد من الزمان) و قبل ان يجد المزوراتية طريقهم لطمس الحقائق وتشويه التاريخ وذاك (برأيي) فضل عظيم من الله علي أهل السودان .

 قبل ما أنسي : ــــ والطريق قصيراً سيعود حزب البشير بالقانون وستنصب منصة الاقتراع و سيرشح حزب البشير البشير للانتخابات الرئاسية ! و س ….. واللا بلاش يا عب باسط لو كتبت الكلام الباقي فى ناس بتجهم جلطة . ونذكر فخامة الرئيس بطرفة تاجر (الكرين) والتاجر كان يومها (يلكد) صاحبه صديق ويقول له يا صديق يا صديق حرّم وكت عمك (بشّة) كان ماسك الدركسون فى البلد دي كنا نفطر شيّة عند فلان ونتغدي ضلع فى مطعم فلان ونتعشي كوارع عند فلان …إلا هسه حرم الشية بقت زي غيار زيت العربية إلا كل تلاته شهور مرة ! فمثل صديق وصاحبه هُم من سيأتون بالبشير (صدقوني) 

صحيفة الانتباهة